قبيلة من الجن تهاجم عائلة تونسية
يعيش سكان بلدة القصيرة التونسية علي وقع حادثة غريبة ، مفادها أن مجموعة من الجنّ دأبت علي إضرام النار، في ممتلكات عائلة في القرية ورشق منزلها بالحجارة.
وذكرت صحيفة الشروق التونسية يوم الجمعة أن العائلة المؤلفة من 11 فردا ما تزال تتعرض الي مثل هذه الاعتداءات منذ شهر حزيران (يونيو) الماضي دون التوصل الي تفسير لها.
ونقلت عن رب العائلة والجيران وشهود عيان أن منزل العائلة في بلدة القصيرة من محافظة سيدي بوزيد (280 كم) جنوب تونس العاصمة، يتعرض منذ أكثر من تسعة أشهر الي الرشق بالحجارة بأحجام مختلفة من مصادر مجهولة مما تسبب بأضرار فادحة بنوافذه وأبوابه.
وقال رب العائلة محمود الخصخوصي (77 عاما) إنه لم ير في حياته مثل هذا الامر، حيث كانت النيران تندلع في أرجاء المنزل، بينما تنهمر الحجارة
من كل صوب علي أفراد العائلة ،حتي اضطر وافراد عائلته للبقاء ليلة كاملة في العراء وتحت المطر. وأيد ابنه البكر حسان رواية والده، وأشار إلي أنه كثيرا ما بحث عن مصدر الحجارة ولكنه لم يجد أحداً ،الي ان تطور الامر، حيث أصبحت
الحرائق تنشب من حين لآخر في مختلف زوايا المنزل بدون أي سبب أو فاعل . وقال إن اخته نورة ( 17 عاما) أصيبت بعد ذلك بنوبات غريبة أدت إلي تغيير سلوكها، حيث بات صوتها أكثر خشونة،مما يعني أن جنيا لبسها إعجابا بها .
وأضاف أن عبث هذا الجني وصل إلي حد حرق اثاث المنزل وتكسير الاواني وإشعال النار في زريبة الاغنام أمام عدد كبير من الجيران والفضوليين ،حتي أن عددا من افراد الحرس الوطني والحماية المدنية عاينوا الأربعاء الماضي هذه
الحرائق، وحاولوا الحصول علي معلومات، دون جدوي. ولم تنف نورة الأمر، بل أكدت ان الجني الذي لبسها كان في كل مرة يتعمد إصابتها بحروق في أماكن مختلفة من جسدها، وخاصة في ساقها اليمني
يعيش سكان بلدة القصيرة التونسية علي وقع حادثة غريبة ، مفادها أن مجموعة من الجنّ دأبت علي إضرام النار، في ممتلكات عائلة في القرية ورشق منزلها بالحجارة.
وذكرت صحيفة الشروق التونسية يوم الجمعة أن العائلة المؤلفة من 11 فردا ما تزال تتعرض الي مثل هذه الاعتداءات منذ شهر حزيران (يونيو) الماضي دون التوصل الي تفسير لها.
ونقلت عن رب العائلة والجيران وشهود عيان أن منزل العائلة في بلدة القصيرة من محافظة سيدي بوزيد (280 كم) جنوب تونس العاصمة، يتعرض منذ أكثر من تسعة أشهر الي الرشق بالحجارة بأحجام مختلفة من مصادر مجهولة مما تسبب بأضرار فادحة بنوافذه وأبوابه.
وقال رب العائلة محمود الخصخوصي (77 عاما) إنه لم ير في حياته مثل هذا الامر، حيث كانت النيران تندلع في أرجاء المنزل، بينما تنهمر الحجارة
من كل صوب علي أفراد العائلة ،حتي اضطر وافراد عائلته للبقاء ليلة كاملة في العراء وتحت المطر. وأيد ابنه البكر حسان رواية والده، وأشار إلي أنه كثيرا ما بحث عن مصدر الحجارة ولكنه لم يجد أحداً ،الي ان تطور الامر، حيث أصبحت
الحرائق تنشب من حين لآخر في مختلف زوايا المنزل بدون أي سبب أو فاعل . وقال إن اخته نورة ( 17 عاما) أصيبت بعد ذلك بنوبات غريبة أدت إلي تغيير سلوكها، حيث بات صوتها أكثر خشونة،مما يعني أن جنيا لبسها إعجابا بها .
وأضاف أن عبث هذا الجني وصل إلي حد حرق اثاث المنزل وتكسير الاواني وإشعال النار في زريبة الاغنام أمام عدد كبير من الجيران والفضوليين ،حتي أن عددا من افراد الحرس الوطني والحماية المدنية عاينوا الأربعاء الماضي هذه
الحرائق، وحاولوا الحصول علي معلومات، دون جدوي. ولم تنف نورة الأمر، بل أكدت ان الجني الذي لبسها كان في كل مرة يتعمد إصابتها بحروق في أماكن مختلفة من جسدها، وخاصة في ساقها اليمني